نعتْه منصات التواصل وتفاجأ جيرانه.. رائد النشيد الحركي “أبو مازن” يُوارى الثرى في القاهرة

القاهرة- تلفت المصلون يتفقدون المهندس رضوان خليل ليؤمهم في صلاة المغرب ، ومن يصلي بهم غير صاحب الصوت الندي ، الذي يعرفه جل أبناء الحركة الإسلامية في كل أنحاء العالم الإسلامي من خلال أناشيده باسم “أبو مازن”؟
لم يذكر اسمه ، بعد أن خرجوا فوجدوا سيارته من أجل غيره ، وهذا غير صحيح ، وهذا غير صحيح ، ثم خرجوا في المسجد على مسجد في المسجد. .
منظرين رده على الطرق على الباب ، لكن لا جواب ، هاتفوه ؛ باب مكتب الشيخ موصد في الوجوه على العادة ، يرن جرس الهاتف منبعثا من الداخل ، الشيخ التالي نائم في الداخل ، أو ترك هاتفه وخرج متعجلا.
، قبل أن يفتح لهم الباب ليدخلهم للمكتب.
مرأى الشيخ السبعيني وقد أُلقيت على كرسيه جسدا بدون حراك ، جعل الجميع يشهقون محوقلين ، قبل أن يهرعوا ليتعاونوا على حمله إلى مستشفى قريب ، فجعهم فيه النبأ الأليم بسرعة البقاء لله ، مات الشيخ.
صدى أناشيد النهاية
هل ترانا نلتقي أم أنها اللقيا على أرض السراب؟
ثم ولت وتلاشى ظلها واستحالت ذكريات للعذاب
ترددت كلمات النشيد -الذي كان الشيخ يصدح قبل عقودـ في رأس عبد الرحمن بكر ، وهو يوزع المهام على صحبة المسجدغل بين كيفية إبلاغ أهله وبناته الخمس ، وقد زوجهن كلهن بمصر.
بكى عبد الرحمن بكر وهو يتذكر أمام الجسد المسجى “يا شهيد .. يا شهيد .. يا شهيدا رفع الله به .. جبهة الحق على طول المدى .. يا شهيد”.
هذه الأنشودة التي كان يسمعها عبد الرحمن عبر شريط كاسيت ضعيف الصوت رديء التسجيل ، في شبابه ، ثم ينخرط في بكاء مرير ، وقد علم وقتها أن نظام الرئيس السوري حافظ الأسد ، وقد قطع لسان أبي مازن وتركه ينزف ويموت ، ليصير صاحب أنشودة “يا شهيد “، شهيدا ، 5.1.24 للنشيد الذي كان يلحنه وينشده ، هكذا اعتقد عبد الرحمن.
اليوم يكتشف -وجسد أبي مازن لتكون تكف أجهزة الأمن السورية عن ملاحقة رائد الإنشاد الحركي ، وقد استقر به في القاهرة بدون إعلان ، هكذا يفسر عبد الرحمن الأمر في حديثه للجزيرة نت.
جمهور المصلين
جمهور المصلين المنتظرين الشيخ في صلاة العشاء في مسجد عباد الرحمن ، تلفتوا باحثين عنه “أين الحاج رضوان ؛ إمام المسجد؟” ، إضافة إلى السؤال آخر “أين رفاقه من المصلين خلفه بانتظام؟” كان المسجد -على صغر مساحته- يتسع من شارع المسجد الكبير.
تسبت المصلون ، الذين لا يعرف معظمهم أنه المنشدُ أبو مازن الذي كان القرن الماضي.
دهشة بالغة ، مساحتها ، مساحتها ، مساحتها ، مساحتها ، قرب مسجده ، وقد قال للجزيرة نت ، وقد قال للجزيرة نت ، رغم ذلك ، رغم ذلك ، وداعاً في دهشته ، رغم ذلك ، رغم ذلك ، وساعدت المنطقة المحيطة ، وذلك قبل نحو 30 عامًا ، وذلك بفضل فوجئت فوجئت الشيخ على مواقع التواصل مصحوبة برثاء أليم من العديدين وبعضهم مشاهير من مجلس الشيوخ ومن المشاعرين على مواقع التواصل ، لأعرف منهم أنه منشدا شهيرا قبل عقود “.
يشير إلى أن هناك بعض الأغاني والأناشيد.
مات المنشد “أبو مازن” لم أكن أعلم أسمه إلا اليوم م / رضوان خليل عنان ، لكنني أعلم أنني تربيت على أناشيده لها سمت خاص لها معاني و روحانيات معها في عالم آخر تتمنى ، لكن ملحمة الدعوة “وأخواتها مجرد أناشيد ربت بداخلنا أساسيات ورسمت لنا صورة نعيش معها وبها لليوم pic.twitter.com/jKtaxr5pIW
– عزة الجرف (AzzaElGarf) 15 مارس 2023
بعيدًا بعيدًا عن المعرض بعيدًا بعيدًا عن السعادة ، بعيدًا عن المعرض بعيدًا عن المكان بعيدًا عن المكان بعيدًا عن المكان ، يرفض أصهاره تصوير جلسة العزاء البسيطة ، تعبيرا ضمنيا عن القلق وتفضيلا للتواري ، كما كان الراحل يفضل في حياته.
تبادل الجالسون بعضا من سيرته ، قال أحد أصدقائه للجزيرة نت -متحفظا على ذكر اسمه- إن الراحل “لم يكن يحب أن يستطرد في سيرة تاريخه الإنشادي” ، حتى إنه رغم أنه قريب جدًا منه ، لم يعرف قصته مع الإنشاد وشهرته القديمة إلا بعد وفاته.
رحم الله المنشد الروحاني اسطورة النشيد الاسلامي الراقي أبومازن..سجل ولحن وهو سن 16 سنه وخلال 3 سنوات أبدع وألهب ابناء الصحوة الاسلاميه ، وهاجر بدينه من الشام إلى ارض الكنانه فأضحى الجندي المجهول وأبى الله إلا تنتشر أناشيده معقلوب الناس بحجم إخلاصه رحم الله رضوان عنان pic.twitter.com/f6XWqNAXkh
– جاسم راشد الشامسي (@ jalshamsi777) 17 مارس 2023
ظل الحاج سمير عبد الله يؤذن بالصلاة ويؤم المصلين في مسجد “عباد الرحمن”. نت أن الراحل كف عن الأذان منذ فترة للصلوات الخمس ، مكتفيا بالأذان لصلاة الجمعة فقط.
واظب الراحل على إمامة صلاة التراويح في رمضان من كل عام ، وهو ما جعل المسجد يكتظ بالمصلين وراءه استمتاعا بصوته الشجي الذي “سنفتقده في رمضان المقبل وكنا ننتظره بشوق” ، كما يقول الأغاني.
قاوم الطغاة بصوته الشجي ، وسخر أناشيده لتعرية ظلمهم لشعوبهم .. المنشد السوري # أبو_مازن (# رضوان_خليل_عنان) ، رحل بعد أن قدم للأجيال 10 إصدارات فنية ، تداعب أحلام المستينين ، وترسم طريق الخلاص للمحرومين. pic.twitter.com/CZNS5HkuSF
– مجلة ميم .. مِرآتنا (Meemmag) 16 مارس 2023
غرباء
“غرباء ولغير الله لا نحني الجباه
غرباء وارتضيناها شعارا للحياة
إن تسلنا فإنا لا نبالي بالطغاة
نحن جند الله دوما
دربنا درب الأباة .. “.
يتردد صدى النشيد في وجدان الجدول باسم “المجد السلفية” خالد سعيد ، متأملا في حياة أبي مازن ومماته ، محاولا فهم ذلك “الأثر الكبير الغائر الذي تركه الإسلامية في قلوب جيل كامل من أبناء الحركة ، عايش محنة الإسلام ودعوته واكتوى بنارها وعاين قتل وأسر أصحابه وأحبابه ، بل وَغِطْ منهم إلا ونال حظه من البطش والتنقيب “.
يمضي خالد سعيد في حديثه للجزيرة نت “خلصت من ذلك التأمل إلى عدة حقائق علاقة” الجانب الموجود “، فقد أطلق الرجل كلمات الرواد النابضة بالحياة ، بسهام صوته الصادحة في فضاء الأمة ، ليحكي عن شجن الاغتراب في الوطن ووحشة الأسر ، وقسوة السجان ، ودم مراق ، وعرض مهان ، وأمة تضام ، وشريعة مضيعة ومحنة موجعة “.
لأول مرة ، لأول مرة ، لأول مرة ، لأول مرة ، لأول مرة ، بدايات ، فكرة ، فكرة ، فكرة ، بدايات ، لفن الإنشاد الحركي ، هذا الجيل ، ما تظهر الأعراض التي تستعين بالتقنيات الحديثة ، ثم استعملت الآلات الموسيقية “، وفق الشيخ عصام تليمة.

وكان مجموع كتبه ، وبدأ الناس يعرفون الكلمات المتقطعة التي لم تكن آذانهم تلتقطها بدقة.
هكذا وعى الناس كلمات أبي مازن ، لكنهم ظلوا يجهلون شكله ، بل واسمه الحقيقي ، فأحاطت بشخصيته شائعات مناسبة لأناشيده الحماسية ، فأشيع أن أتباع النظام السوري قطعوا لسانه ، وكلها كانت شائعات لا أساس لها.
وبعد استمرار الحملات الإعلامية ، وبعد الاستمرار ، وبعد الاستمرار ، وبعد استمرار الحملات الإعلامية ، وأعمال النشر ، وأعمال النشر ، وأعمال النشر ، وأعمال النشر ، وأعمال النشر ، ومع ذلك ، ومع ذلك ، نجحنا في القيام بذلك.
.
المصدر www.aljazeera.net