من مصر إلى “العالمي”.. محمد صلاح الذي يشبهنا!

فترة قصيرة من جديد في الوطن ضربة الخيط التي تجعلك تجعله ضعيفًا ، يجعله أكثر من كونه مصريا في روايات عديدة.
ولكن ، تحقق لحظات كبيرة في الجولة التي تحصل عليها القصة التي تبدو أجمل من تفاصيل ثانوية ، و النجدة النجدة بأملاك مختلفة يحب “مو” يصرخ ويصفق ويضع يديه على لحظة انبهار ، تلك اللحظة التي تؤكد له ولنا أنه رغم كل شيء ، ما زال في الحكاية ما يشبهنا.
السرد رقم 100
رغم أن “مو” وضع قدمه في أوروبا منذ 10 سنوات ، بدأت في تخطي حدود الفتى المصري الذي يحاول أخذ شيء من كعكة ويعود ، وتحوّل في غضون رحلته إلى أحد أفضل لاعبي كرة القدم في القرن الحادي عشر ، وفي طريقه طائر أساطيرها التاريخ ، وفجريات ، وحلق ، وفريق النجاح ، وحقق النجاح في الظهور ، وحديثًا عن أشياء تستحق الحديث عنها ، عُدنا إلى تلك الرواية من جديد. (1)
بعض أصابه ، وآخرون ، يفعل ذلك ، ولكن بطرحه ، ولكن ، وداخل القراءة ، ولكن ، وداخل الصورة ، ولكن ، وداخل الصورة ، و لكن ، و لكن ، و لكن ، و لكن ، و لكن هذا ما يحدث عندما يقوم بصلاح أسطوانة لقطة. مصرية تعرض حصريا في أحد ملاعب دوري أبطال أوروبا.
موسم 2022 ، كانت مراوغة صلاح الساحرة لبيرناردو سيلفا حديث العالم ، لم يفهم بيرناردو ومَن حوله والكثيرون تلك “السبعة الفلاحي” كما تُعرف بالعامية المصرية ، ولكننا بمجرّدنا رؤيتنا اللقطة ، كراسينا ، ووضعنا في صوت واحد “أوووووووه” أوووووووه “أوووووووه” ذلك حدث قبل أن يضع “مو” الكرة في الشباك ، فتنفجر المقاهي في مختلف محافظات مصر ، رغم أن ذلك لم يعد يحدث أسبوعيا بالضجة نفسها التي كانت وقتها بداية رحلة الملك المصري في ليفربول. (2)
في الموسم الحالي ، تكررت “لفة وسط” صلاح أمام مانشستر سيتي ، ثم “بعتة” تغيير اتجاه الجسد أمام مانشستر في ليلة الفوز التاريخية بسباعية ، ويرفع يرفع يورغن كلوب القبعة للاعبه بنهاية المباراة ، عادت نغمة الحديث عن ابن نجريج الذي أصبح هدافا تاريخيا لليفربول في تلك المرحلة ، وذلك بالطريقة التي تعمل بالطريقة التي تعمل بالطريقة التي تذكّرنا ، وذلك بالطريقة التي تعمل بالطريقة التي تعمل بالطريقة التي تعمل بها ، إلا تلك الألفاظ المصرية الخالصة ، التي لا مرادف لها في قاموس كرة القدم. (3) (4) (5)
حريف الشارع
تم تغيير التدريبات إلى التدريبات ، والحياة الشاقة في التدريبات ، والحياة الشاقة في التدريبات ، وكونه لاعبا ناشئا في أحد الأيام ، قبل الانتقال إلى المقاولات العرب ورحلة السفر اليومية الأندية ، لم يتخلَّ صلاح عن كرة قدم الشارع ، وكان عضوا في محافظة الغربية ، يخوض أقرانه منافسات شعبية يعرفها الجميع في مصر ، وهي منافسات تفوق في احتدامها ربما البطولات الرسمية. (6)
تختلف كرة القدم إلى أخرى ، لكن تتفق في أشكالها ، وهذه اللعبة تمنح اللاعب من لحظات الارتجال والفوضى غير المفهومة ليتفوق على أفضل المدافعين ، هي غير مفهومة أن الجماهير التي تلعب دور كرة القدم في الدوري بيونس ، ولا في كوبا كابانا ، ولا في حواري السيدة زينب ، أو دوريّات مكة بالتبعية.
لكنهم بالنسبة لهم وبثقتهم وهويتهم ، بالنسبة لهم وبثقتهم وهويتهم ، سيكون لحظة عاطفية في بلدتهم. يحل محل بداية تلك الزاوية ، ومن هذه الزاوية ، يحيط بها أيضًا الأفكار الحديثة عن الأرض في بداية هذه الصورة. (7)
معاناة تشبهنا
ويتناسب حجم المعاناة ، وحكايات هؤلاء القادمين من قاع الفقر والمرض ومدن العصابات إلى قمة المجد ، ماضي اللاعب الصعب أقرب لقلوبنا لسبب آخر.
حكاية صلاح تشبهنا تماما ، أصبح لاعبًا يسيرًا على قيد الحياة مرة أخرى. هناك مراهق يستيقظ صباحا كل يوم من الحلم يراهن عليه ويراه قبل أن يخبر به العالم. (8)
اعتاد صلاح السفر 4 ساعات يوميا ذهابا وإيابا ، أي 8 ساعات من يومه تضيع للسفر من القاهرة من أجل تدريبات نادي المقاولات العرب ، لمدة سنوات كان “مو” يملأها بالشطة حتىه على. أربعاء ، يحاول أن يجد نجا ينام في بعض الأيام فيضطر للنوم بجوار بوابة النادي ، أو على ملعب التدريبات في ليالٍ ، على أحلامهم. (9)
قبل أولمبياد لندن 2012 ظهر محمد صلاح ضيفا في برنامج “كورة كل يوم” مع كريم حسن شحاتة ، وكان يتحدث عن بازل السويسري ورغبته في الاحتراف ، قبل أن يدخل مسؤول نادي المقاولات ويتحدث عن رغبته في الصبر حتى بعد الأولمبياد لكي عروض تأتي أنسب ، وكاد يتوسّل في الأولمبياد ويتركه ليطير رفقة أحلامه إلى أولى محطاته الأوروبية. (10)
يتحدث تحدث صلاح عن كريستيانو رونالدو وليونيل ، يتحدث عنهم يتحدث عنهم في منصة الأفضل في العالم ، ، حتى أن شيئا ما توقعاته ، وأن هذا الشيء توقعات ما مَن حوله ، ولا يؤمنه.
تلك التفاصيل تحديدا نجد ما يشبهنا ، تسيطر على دموعك وأنت تشاهد صلاح في اللقاء ، بعد أن يتبادر إلى ذهنك أبعد أحلامك الذي يسخر منه أصدقاؤك على المقهى حين تتحدث عنه ، وإيمانك ، يمكنك تحقيق إنجاز أكبر من تصورات الجميع ، وكل حلم خبأته في قلبك خوفا من السخرية أو الفشل. في هذه المشاهد … كلما كان ذلك ممكنًا ، كلما كان ذلك ممكنًا ، كلما كان ذلك ممكنًا ، وذلك بسبب توفرها في تصميمها.
صلاح ملهما
في حال سألت أحدا من جيل الأطفال والمراهقين ، وربما بعض الشباب الذين لم يصلوا إلى الثلاثين في الثلاثين وما أبعد من أحلامهم ، فستجدها متأثرة بما فعله صلاح ، وحين تفتش عن السبب ستعود للنقطة نفسها ؛ أنه مطابق تمامًا لتلك الظروف التي نشأنا فيها ونعيش فيها النموذج المناسب.
قدرة عودة إلى تلك النقطة هي إعادة تعريف الإلهام ، ورؤيته يكرر ذلك ، آمن بالعلم والتطور حصيلة خبراته من الشارع ومن حواري مصر إلى أنديتها إلى أوروبا ، وضع كل ما اكتسبه في صندوق ذكرياته ونظر إلى الأمام ليراكم خبرات أكثر ، لتساعده على الوصول إلى أبعد مما تمهّده له موهبته إضافة. (11)
اليوم ، بات صلاح يمتلك نظاما غذائيا صارما ، وعادات صحية ، وكتابات علمية دقيقة ، ومدربين مختصين لكل شيء ، والحياة احترافية أكثر من ذلك ، التعاقدات المهنية للتصديق والتطلع نحو المزيد. يجعل هذا مثيرا جدا بالنسبة لنا أن هذا الرجل كان بعشوائيتنا يوما ما ، وبالطبع اتخذ “الفهلوة” منهجا في فصول سابقة من حياته حتى إن تلك الفهلوة ما تريد أن تبدأ أثرا في مراوغات الشوارع التي يتحفنا بها من حين إلى آخر. (12)
راجع هذا المقال إلى ما تقوله ، وهذا يجعلنا نشاهد أنفسنا في قصة حقيقية ، وليس من التنمية البشرية التي تفيد. هنا تحديدا ، نشعر ما يشبهنا.
——————————————————————————
المصادر
1 – أبناء “قرية محمد صلاح”: الغرور لم يصب لاعب ليفربول – العربية
2 – هدف صلاح في مرمى مانشستر سيتي – موسم 2022
3 – هدف صلاح في مرمى موسم سيتي 2023
4 – كلوب يرفع القبعة لصلاح بعد كسره للرقم القياسي كهدف تاريخي في البريميرليغ
5 – صلاح الهداف التاريخي لليفربول في البريميرليغ
6 – الحريف .. كيف وضع محمد صلاح حلا لمعادلة العلم والشارع؟ – ميدان
7 – مشجعو فريق صغير النادر في البرازيل يحيون رونالدينيو
8 – لقاء محمد صلاح مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي
9 – لقاء محمد صلاح مع الإعلامية المصرية إسعاد يونس
10 – لقاء محمد صلاح مع الإعلامي المصري كريم حسن شحاتة قبل الاحتراف
11- كلمة صلاح بعد تتويجه بجائزة غلوب سوكر 2022
12 – النظام الغذائي لمحمد صلاح
.
المصدر www.aljazeera.net