من عصر العباسيين إلى اليوم.. “سوق السرّاجين” العتيقة ببغداد شاهدة على تحوّلات الزمن

بغداد- الحرف اليدوية في العراق ، الحرف اليدوية في العراق منذ قرون ، عاكسةً حضارة بلاد الرافدين ، لكنها ، لكنها جميلة ، وسابقة ، وسابقة ، وخط الإنتاج
تنتشر في …
حرفة تقاوم “الظروف”
هذه المهنة تدل على أن هذه المهنة كانت تدوم طويلاً بسبب غياب الدعم الحكومي ، وذلك بسبب الظروف المعيشية.
ويشير ، في حديثه إلى “الجزيرة نت” -وهو يرسم نقوشا دقيقة وجميلة على مصنوعاته- إلى تقلّص عدد المنتجات المماثلة بما كان عليه في السابق ، منتجات غزت المنتجات من تركيا والصين بأسعارها الرخيصة.
بعض الأعمال الفنية في صناعة الأثاث.

ويرتاد “سوق السرّاجين” اليوم عراقيون وسياح وأجانب وأجانب في اقتناء أشكال تقليدية أو شراء هدايا ، كصور الآيات القرآنية أو المحافظ التي تُكتب عليها أسماء المُراد إهداؤها لهن في المناسبات المختلفة.
يقول الزائر وسام حسين للجزيرة نت “القدوم إلى السوق يذكّرنا بالمهن اليدوية التي كانت العراق بها سائر الدول ، اصناف بالآباء والأجداد” مش إلى الأسرة والمستوردة من الخارج عوائل كثيرة كانت في الحرف على تركها ، في ظل الإهمال وغياب الدعم الحكومي.

سوق تراثية
يعود تاريخ “سوق السرّاجين” إلى القرن 13 الميلادي ، عندما أمر الخليفة العباسي أبو جعفر المستنصر بالله ، خلال فترة حكمه 16 عاما (1226-1242) تلك الحقبة.
ويوضح الباحث في التراث ياسر العبيدي أن السوق اكتسب اسمها من الشارع الذي يقع فيه ، والذي كان يُسمّى سابقاً “سوق السراي” بسبب وجود جنود بالقرب من مرابط الخيل العثمانية ، بجانب مبنى القشلة ، ورائدة تُصنع فيه سروج الخيل له.
إلى أن “سوق السراي” ، ترامز إلى الفترتين العباسية ، ولا تزال عمارات هذه السوق ، محافظة على الصورة ، والمساحات الجميلة من عهد العباسيين ، مشاهدة تعود بالزائر إلى أجواء ذلك العصر.
وقد أصبحت جاهزة في الأسواق ، وفاخرات الموضة ، الحرف اليدوية ، في أحدها سوق صغيرة للطباعة والحقائب لتقدم على شكل هدايا للأصدقاء في المناسبات. هذه الجولة الخاصة بالأسوار.

فنانون بالفطرة
لا يغيب العمل الفني عن مهنة السرّاجين في السوق البغدادية الشهيرة ، التي تبيع منتجات يدوية تحتاج إلى مهارة ودقة وحرفية عالية.
تقول الفنانة التشكيلية نسرين الهنداوي إن الأعمال الحرفية في “سوق السرّاجين” مستمدة من حضارة وادي الرافدين ، وهي جزء أساسي من الموروث الثقافي في البلاد.
كانت تنتشر في أسواق تزويدها بالبضاعة مدوّن عليها ، أسماء صديقات لها وأسماء أبنائهن ، وصفت في تداول في صناعة منتجات جلدية عالية الجودة ، فنانين بالفطرة ، توارثوا هذه المهنة أسمائها إلى مدارس أو فنية. أكاديميات.
.
المصدر www.aljazeera.net