يبدأ بالعقل وينتهي بالعقل.
صدام حسين في اجتماع مع رجال نظامه بتاريخ 6 مارس / آذار 1987
في 2 أغسطس / آب 1990 ، غزا الجيش العراقي الكويت غني بالنفط. لم يكن الأمر كذلك ، في رأس دكتاتور اقتصادي واقتصادي. فقد كان الاقتصاد العراقي في موقف صعب بعد انتهاء الحرب الإيرانية الإيرانية بسبب الحرب الإيرانية ، لكن حُجة صدام لم تجد آذانا مصغية عند الدولة الخليجية.
مؤقتة ، إنتاج ، إنتاج ، إنتاج ، أسعار ، بينما تمسَّكت إعلان بموقفها وخالفت رغبات العراق. بالإضافة إلى ذلك ، صدام الكويت العراق عبر استخدام تقنية الحفر المائل المتقدمة. لقد اعتبر صدام أن هذه المواقف ترقى إلى “تصرُّفات عدائية” ، وأرسل 100 ألف جندي عراقي إلى حدود دولة الكويت في يوليو / تموز 1990 ، ثم بدأ الغزو.
انتهى قرار غزو الكويت إلى تشكيل الولايات المتحدة تحالفا دوليا من 34 دولة فيه دول عربية ، واستطاع طرد الجيش العراقي من الكويت ، وخضع العراق بعد ذلك للحظر والعقوبات طيلة 13 عاما ، فضلا عن إجباره على دفع تعويضات كبيرة للكويت عبر الأمم المتحدة. وقد خسر صدام بهذا القرار كل ما قُطعناه في الدورة السابقة ، وكتب شهادة وفاة مبكرة لتجربة العراق في القرن العشرين على نطاق واسع بالدرجات العربية من الناحية العسكرية وحتى العلمية.
منذ عام 1990 حتى اللحظة ، أُسيل الكثير من الحبر في الأروقة الصحافية والأكاديمية العربية والغربية حول أسباب صدام حسين قرار الحرب رغم عواقبه المُح ، وحاول كثيرون النظام البعثي وزعيمه نفسيا وسياسيا ، لكن لماذا نسمع عن صدام إذا كان بإمكاننا أن نسمع منه مباشرة؟ بعد الغزو الأميركي للعراق في 2003 ، تم الاستيلاء على وثائق وثائق النظام العراقي الجديد ، بما فيها تسجيلات ومحاضر اجتماعات صدام حسين ورجال نظامه من العسكريين والمدنيين. الصورة توضح الصورة التي تشير إلى حقيقة أن الكامنة في العراق.
.
المصدر www.aljazeera.net
