الاعمال

“كريد 3”.. أسطورة روكي تستمر دون ظهور سلفستر ستالون

في عام 1976 عُرض فيلم رياضي تحت اسم “روكي” (Rocky) ، فيلم صغير بكل المقاييس ، ميزانية صغيرة ، وممثل مغمور لمور فقط الدور الرئيسي بل كتب بنفسه ، اعتبره الكثيرون مغامرة فاشلة ، ولكنه غيّر تاريخ صناعة السينما ، أهم أحداث فيلم رياضي لما يقرب من 50 عاما ، وجعل من بطله سلفستر ستالون أسطورة عصره.

تحوّل الفيلم إلى سلسلة ، ثم سلسلة مشتقة باسم “كريد” (Creed) ، ومرة ​​أخرى قصة النجاح ، وينجح الفيلم ، وها الآن نشاهد الجزء الثالث من “سو كريد” ، الذي يجمع بين النجاح التجاري والنقدي كما لأسطورة كُتب لها النجاح.

قصص المستجدات

في السبعينيات كانفستر ستالون مجرد ممثل لا يعرفه أحد ، أحياء فيلادلفيا ، يسعى للثراء والمساعدين العاطفي مع “أدريان”. في الملاكمة أبولو كريد إجراء مباراة معه ، وهذا هو السبب في نجاحه وقوته أمام منافس في القوة ، ولكن في المرحلة النهائية.

كان العرض السابق ، العرض السابق ، قدم العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، العرض ، التي تواجهها. وبعد هذا الإصرار تقديم مستمر ، واستطاع في النهاية فيلمه بطولته وبرؤيته الخاصة.

نجح الفيلم بشكل لم يتخيله أحد ، وعاد ستالون لدور روكي بعد 7 مرات إضافية ، وذلك عبر 6 أفلام ضمن سلسلة روكي ، وفيلمين ضمن سلسلة “كريد” الجديدة.

بداية نجاح فيلم “روكي” بأجزائه ، ما أدى إلى نجاح فيلم “روكي” بأجزائه ، حتى بعد نجاحه الكبير لم يستطع الخروج من هذه الدائرة ، شقيق زوجته كل ثروته ، أو إصابته نتيجة لمباراة واضطراره للتوقف عن اللعب في منطقة موضوعه.

سلسلة أفلام “كريد” قدمت نفسها ، ولكن هذه المرة قدمت قصة أدونيس كريد ، الابن غير الشرعي للاعب الراحل أبولو كريد ، الذي فتح الطريق لروكي في الماضي.

كريد الابن شاب أسود عاش طفولته في ملجأ الأيتام ، حيث تربى على القسوة والفقر قبل أن تنتشله من هذه البيئة البيئية ، وقرر تبنيه وتربيته كابن لها ، شرط الابتعاد عن الملاكمة التي قتلت ، ولكنه يسعى لروكي حتى يصبح مدربه ويساعده على الوصول للمجد الرياضي .

يتماهى المشاهدون بسهولة مع قصص الشخصيات التي تظهر أنهم يشبهونهم ، فالبطل فرصة للحصول على فرصة إظهار موهبته ، ثم يحالفه بعض الحظ مع الكثير من الجهد المبذول فيحقق المستحيل. مما يدفعه إلى الظهور.

المجد للأفلام البسيطة

فيلم “كريد 3” هو أول الإخراجية لمايكل ب. في مشروع كريد ، ترقيتها بداية لمشروع جوردون الشخصي الذي ستبنى عليه كامل مسيرته القادمة.

الصورة تظهر من كون “كريد 3” أول أفلام السلسلة من دون سلف ستالون ، شارك في العمل منتجا تنفيذيا فقط ، وقد قرر الشعلة في كبير للسلسلة ، بدا الأمر كما لو قررت أن تبدأ الشعلة في البطولة على الإطلاق ، العبء الذي حمله بشجاعة ومهنية المجموعة الأخيرة من المجموعة الأولى.

كان على جوردون استغلال العوامل الأساسية في الأفلام الثمانية السابقة ، ولكن مع البناء تظهر طازجة ومختلفة الموسيقى نلاحظ ذلك بداية التصوير التي اسُتخدمت فيها ثيمات أساسية من موسيقى “روكي” الأصلية ، مع تلوينها بموسيقى الراب التي ارتبطت بذوي الأصول الأفريقية.

روكي الأميركي المهمش ذو الأصول الإيطالية ، تختلف تجربته بالكامل مع تجربة أدونيس كريد المنحدر من أصول أفريقية ، تلك نقطة فاصلة تم تصميمها بخفة دون الحاجة إلى أجندات للبيع بالتجزئة للعنصرية والتمييز على أساس العرق ، فقط تعطي المشاهد الفرصة لاستنتاج ذلك بنفسه.

قرر اتخاذ قرار بدء تشغيل حياة أكثر استقرارا وهدوءا زوجته وابنته ، ولكن يعكر صفوها عودة صديقه داميان لحياته ، الذي كان زميله في ملجأ الأيتام ، ودخل إلى السجن بعد القبض عليه حاملا سلاحا مدافعا نفسه.

سُجن داميان 18 عاما ، لم يشر سيناريو الفيلم بشكل واضح إلى الظلم الذي يتعرض له أصحاب البشرة السمراء في الولايات المتحدة ، أو يحاول إدانة الشرطة التي تعدّ كل يافع ببشرة داكنة مشروع مجرم ، ويؤدي النظام قضائيًا العادل في الكثير من ممارسات تحويلهم بالفعل إلى مجرمين ، المشهد الذي تم تصويره في مشهد القبض على واضهره قبل بدايته.

لم يحاول ب. جوردون في أول تجربة له كمخرج فيلم سينمائي أعمال تشبهه وتشبه القضايا التي يؤمن بها.

فيلم “كريد 3” 124 مليون دولار في جميع أنحاء العالم ، مما يجعله ثامن أعلى فيلم في عام 2023 ، مع معدل تقييم 88٪ من النقاد و 96٪ من الجمهور على موقع “روتن توماتوز” (Rotten Tomatoes).

.
المصدر www.aljazeera.net

زر الذهاب إلى الأعلى