في حال ثبت تورط فاغنر في دعم قوات الدعم السريع.. هل ستغير واشنطن مقاربتها للأزمة السودانية؟

26/5/2023–|آخر تحديث: 26/5/202310:42 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
رجح السفير الأميركي في السودان ، تعليم الجيش السوداني.
وزارة الخزانة الأمريكية -في وقت سابق- مجموعة فاغنر بتثبيت قوات الدفاع السريع في السودان بصواريخ “أرض جو” ، في سياق المواجهات العسكرية التي تخوضها قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني. الخطوة الأولى في الخطوة تزجج بالمجموعة الروسية في ما سمته “نزاعا طويلا” يؤدي إلى مزيد من الفوضى.
وبشأن الانعكاسات الأمنية العالمية للطالبين الأمريكيين في أمريكا ، وعلى دورها كوسيط في حل سلمي للأزمة العسكرية ؛ قال كارني -في حديثه لحلقة (2023/5/26) من برنامج “ما وراء الخبر- الولايات المتحدة الأمريكية” ستكون حريصة ودقيقة جدا في النظر لقوات الدعم السريع كشريك للتعامل معه “، وإذا تأكدت أن قوات الدفاع السريع تقدم صواريخها لها من قبل فاغنر ضد الجيش السوداني ، أو أنها تلقت تدريبات بهذا الخصوص.
أمريكا الجنوبية.
أوضح السفير الأميركي في السودان ، و السفير الأميركي ، و أمريكا الجنوبية ، و أمريكا الجنوبية ، و أمريكا الجنوبية ، و … صواريخ ضد القوات السودانية ، مشيرا إلى تساؤلات كثيرة تطرح حول هذا الموضوع.
الصيد الثمين لفاغنر
وفي رأي الكاتب والباحث ، فإن السودان هو السيد تورشين ، السودان هو الصيد الثمين لفاغنر ولروسيا ، بسبب موقعه الجيوسياسي وبسبب الثروات ومناجم الذهب ، مؤكدا وجود تعاون بين فاغنر وقوات السريع ، بدليل زيارة رئيسها محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى موسكو في فبراير / شباط ومارس / آذار / مارسيين.
وركزت القوات المسلحة في الجيش و الجيش -بقيادة ركن أول ركن عبد الفتاح البرهان- في تفوقه في سلاح الطيران ؛ من تحقيق انتصارات على مستوى الأحياء والمستشفيات وغيرها من المناطق التي تتواجد فيها قوات الدعم.
وقال إن روسيا وفار يركنان دائما إلى المجموعات التي تسيطر عليها المعادن النفيسة والموارد الطبيعية ، وهو ما ينطبق على قوات الدعم السريع في السودان.
يذكر أن النزاع المتواصل في السودان منذ 15 أبريل / نيسان الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل المئات ونزوح أكثر من مليون شخص داخليا وفرار أكثر من 300 ألف شخص إلى الدول المجاورة.
بوساطة وساطة وأميركية في 20 مايو / أيار الجاري ، فإنهم تواصلوا مع سياراتهم.
.
المصدر www.aljazeera.net