فلسطين.. من شهداء جبع الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال فجر اليوم؟

جنين– “يتدفق الناس إلينا لتهنئتنا بالإفراج من السجن” ، بهذه الكلمات بدأت أحمد ملايشة حديثة عن ابن عمه الشهيد نايف ملايشة (25 عامًا) من بلدة جبع في محافظة جنين (شمالي الغربية) التي اغتالته قوات الاحتلال مع شابين داخل سيارة على مدخل بلدة جبع.
وكان بعدها لكتيبة بطول 6 سنوات وطفلة عمرها سنة ونصف العام.
كانت هذه الفكرة من خلال التركيز على المدخلات ، وظهرت الفكرة في هذه الصفحة ، وكانت هذه الفكرة تبدأ في التركيز على هذه الفكرة ، واشتبك ، وكانت هذه الفرصة ، إلى مدخل البلدة وحاصرت الشبان داخل سيارتهم ، وأطلقوا عليهم وابلا من الرصاص على مسافة قريبة ، فاستشهد ثلاثتهم.
والشهداء الثلاثة هم الثالثة كتيبة جبع تابعة لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي. وكان الشهيد سفيان فاخوري (26 عاما) ، وكان شقيقه شقيق الأسير ، والشهيد ، والشهيد ، شقيق الأسير ، عبد الصمد فشافشة ، شقيق الأسير .
وتوافد أهالي جبع إلى مكان اغتيال الشبان الثلاثة ، وتفقدوا السيارة التي قال شهود عيان إن قوات الاحتلال فج بعد أن اغتالت الشبان داخلها.
وعلى الأرض صورة الصورة كميات كبيرة من جنود الاحتلال. وأمام السيارة المستهدفة ، أخفت سيدات القرية ، التي حضرت لتفقد الحدث “يقتلون كل من يرفع رأسه”.
في انتظار وصول الجنازة ، وقف أحمد ملايشة مع البيئة ، وأوضح أنه عند السادسة صباحا “استيقظنا على صوت كثيف للرصاص ، و ضع تردنا أخبار قوات خاصة على أطراف البلدة. أجساد الشبان رهيبة “.
داخل منزل الشهيد نايف ملايشة ، تجلس أمه وتصريحه في انتظار وصول جثمانه لإلقاء نظرة الوداع ، بينما يمتلئ المنزل بالمعزيات.
وأمام جثمان الشهيد سفيان فاخوري ، وديكي وتمسح على وجهه وتقول “الله يرضى عليك يمّا ، الله يرحمك” ، في حين كان حين كان ، وداعا يهدئها ويقول “كلهم فاخوري للوطن ، لا يمكن أن يكون لبن غفير أن يذلنا ، لا” باغتيال شبابنا ولا بقتلنا كلنا ، نحن فداء للوطن “.
قوات خاصة
وتتبع إسرائيل منذ عام 2002 سياسة اغتيال موجودة في داخل إسرائيلية تتسلل إلى أماكن وجودهم ونصب الكمائن. إطلاق النار بالقذائف المحذوفة.
كما اغتالت قوة عسكرية إسرائيلية شابين فلسطينيين من بلدة جبع (جنوب جنين) قبل شهر بنفس طريقة اغتيال الشهداء الثلاثة لهذا اليوم حيث لاحقت قوة إسرائيلية شاب كانا يستقلان سيارتهما على مدخل بلدة جبع وأطلقت عليه النار ، فاستشهد أحدهما على الفور في حين أصيب الآخر القوة العسكرية في ملاحقته حتى بدأت قتله عند مفترق شارع الفرار.
يستخدم الجيش الإسرائيلي في أغتيال فلسطينيين لاستخدامها في عمليات خاصة بهدف اغتيال المواثيق والقطاع العام الدولي ، وهو إعدام خارج نطاق القانون ويضيف أن “قتل الجيش الإسرائيلي أي فلسطيني بطريقة التخفي هي جريمة حرب ، وحتى إن كان. مطاردا مثلا وحاولت إسرائيل التعامل معه كمحارب ، القتل عن طريق التخفي هو بمثابة غدر “.
وقال عباس غنّام (40 عاما) -موظف في بلدية جبع- إن قوة عسكرية إسرائيلية أخرى كانت تحاصر منزلين في بلدة جبع أثناء تنفيذ القوات الخاصة اغتيال نايف وسفيان وأحمد ، ويعودان المنزل المحررين بهاء سلاطنة وعزيز خليلية ، ثم قامت باعتقالهما.
تشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي
في مدينة جنين ، حمل نتيجة عشرات المشيعين جثامين الشهداء الثلاثة وساروا في شوارع المدينة وهم يرددون عبارات “من جبع الأبيّة طلعت شمعة مضوية” ، قبل أن تبدأ مسيرة التشييع إلى بلدة جبع مسقط رؤوس الشهداء. وفي البلدة ، شارك المئات من الأهالي في تشييع الشهداء وصولاً إلى مقبرة البلدة ، حيث تم دفن جثامينهم.
وزارة الخارجية الفلسطينية – حكومة إسرائيل تستبدل الحلول السياسية بحلول إجرامية. وأن ما حدث في جبع اليوم هو بمثابة توجيه ضربة قاضية ومدوية لجهود خفض التوتر والصرف.
.
المصدر www.aljazeera.net