الاعمال

رغم مشاركة دي نيرو ومالكوفيتش.. فشل ذريع لفيلم “الخلاص الهمجي”

عُرض أخيرا فيلم أميركي بعنوان “الخلاص الهمجي” (Savage Salvation) ، بطولة روبرت دي نيرو وجون مالكوفيتش والممثل المغمور جاك هيوستن. وظهر الفيلم وكجزء من لمحة عينية ، من تحقق من يحقق عائدات كبيرة أو صغيرة. صفحته على موقع “روتن توماتوز” (Rotten Tomatoes) لا تحتوي سوى على رأي الجمهور الذي تم الحصول عليه بسرعة 26٪ فقط ، في حين أحجم النقاد تقييمه ، وعلى موقع “آي دي بي” (IMDb) -المتخصص في السينما- حقق معدل 4.6 وفق تقييم ألف مشاهد فقط.

ثمة علامات استفهام على فيلم “الخلاص الهمجي” ؛ الحفلة اشترك نجم فائز بأرفع الجوائز -مثل روبرت دي نيرو- وآخر مقدَّر للغاية -مثل جون مالكوفيتش- في مكان متواضعا لهذه الدرجة؟

“الخلاص الهمجي” .. سيناريو من العبث!

تدور أحداث فيلم حول “الخلاص الهمجي” في الولايات المتحدة الأمريكية الصغيرة ، ودخول الإقلاع عن الإدمان و البدء حياة جديدة ، وبالفعل ، يقوم بذلك ، بسبب إجراءات ، وحيدة ، وحيدة ، وحيدة ، وحيدة ، وحيدة ، عاد إلى إدمانه ، بسبب جرعة زائدة.

بعد خطيبته ، قرر شلبي الانتقام ، شرشر ، فيطار دي نيرو ، بدأ العنف ويقضي على نفسه رحلة الخلاص الهمجي هذه.

قصة الفيلم عبثية للغاية ؛ فما علاقة من سلسلة ممتلكات المخدرات هذه وقتلهم ؛ ففي النهاية يستطيع فرد واحد القضاء على هذه التجارة المنتشرة في الولايات المتحدة. لكن حتى وإن تغاضينا عن الدافع غير المعقول ؛ إن حلم حلم حلمه أن يفعله كان حلمه أو حلمه أو حلمه أو حلمه. هذه الفترة ، تشير إلى التخلص من المخدرات.

لو وضعنا ذلك جانبا ، نجد هنا مرة أخرى في بداية الفيلم ، وهي أقارب الفتاة روبي ، ومنهم زوج أختها جون مالكوفيتش ، ولم يكن لهم حضور ذلك في الأحداث ، وكذلك بالنسبة لقدرات البطل الجسدية وخبرته في التعامل مع الأسلحة ومع أعتى تجار المخدرات ببساطة.

ترافق هذا السيناريو مع إخراج متواضع من إخراج المخرج والمخرج في ثاني أعماله ، بعد فيلمه “منتصف الليل في النجيل” (منتصف الليل في النجيل) الذي شكل كذلك لغزا إخراج الفيلم ، بسبب الممثل الممثل المخضرم بروس ويليس في عمل متواضع لهذه الدرجة ، فحصل تقييم 8٪ فقط على موقع “روتن توماتوز” ، ولم يحضر نجومه عرضه السينمائي الأول.

مسيرة ناصعة ونقاط سوداء

لدى روبرت دي نيرو بالإعجاب كواحد من أفضل الأفلام رسوخا في فيلم “الثور الهائج” أو فيتو فيتو الشابوني في الجزء الثاني من ” العراب “(العراب) ، مختلف الشخصيات في السينما.

نجح دي نيرو في عقود عدة في التلو وتقديم وتقديم أدوار مختلفة واختيارات ذكية ، حتى في أفلام أيقونية ، مثل فيلم “المتدرب” (The Intern) ، وهو فيلم كوميدي يلعب فيه دور دور متقاعد يبلغ من العمر 70 عامًا ويصبح متدربا في شركة تجارة إلكترونية جديدة للأزياء ذهبتها آن هاثاواي. هنا ، لسنا في شخصية بمستوى فيتو كورليوني ، ولكن الفيلم استطاع الوصول إلى الجماهير والنقاد بذكاء السيناريو وجاذبية دي نيرو.

وعلى مدار الساعة الماضي أو نحو ذلك ، ظهر روبرت دي نيرو في عدد من الأفلام التي لا تستفيد من مواهبه. حقيقى ، حقيقى ، حقيقى ، حقيقى ، حقيقى ، العصر ، العصر ، العصر ، العصر ، العصر ، العصر ، العصر ، العصر ، الفترة الزمنية

وبين الأفلام المتوسطة ، تقبع مجموعة من الأفلام المتواضعة للغاية ، منها “الجد القذر” (Dirty Grandpa) عام 2016 الذي حصل على تقييم 10٪ على موقع “روتن توماتوز”.

يُعد فيلم “الخلاص الهمجي” قياسي من الأعمال التي يمكن وضعها في قوائم أسوأ أفلام روبرت دي نيرو. وبعيدا عن المستوى المتواضع ، فإن الدور الخاص به ، كان ضئيلا للغاية ، مقارنة بالمساحة التي استحوذ عليها الممثل الممثل المغمور جاك هيوستن ، محاولة وحيدة لإضفاء بعض الإنسانية على الشخصية الأحادية بالتلميح إلى علاقة صداقة بين ابن المأمور تشرش والبطل جون شلبي يجعله نجاة المنتقم ويسقم إنقاذه من نفسه.

موقع البطولة بفيلمه الأحدث مع مارتن سكورسيزي “قتلة زهرة القمر” (قتلة القمر الزهرة) الذي سيشاركه بطولته النجم ليوناردو دي كابريو. أما فيلم “الخلاص الهمجي” فلن تكون سوى سنوات قليلة في شركة صغيرة في ستظل أسطورية.

.
المصدر www.aljazeera.net

زر الذهاب إلى الأعلى