الاعمال

“رجل يدعى أوتو”.. قصة عجوز غاضب لم يقدمه توم هانكس من قبل

في عام 2012 ، نُشرت رواية سويدية بعنوان “رجل التجارة أوف” (A Man Called Ove) ، لتتحول في عام 2015 إلى فيلم سويدي بالاسم ذاته ، حقق نجاحا تجاريا ونقديا كبيرا ، وترشح لجائزتي أوسكار منها أفضل فيلم أجنبي.

بطولة “رجل يدعى أوتو” ، وإخراج فورستر في نسخة دافئة وحزينة وكوميدية في آن واحد.

“رجل الوسيط أوتو” .. عنوانه الغضب!

تدور أحداث فيلم “رجل الوسيط أوتو” حول الرجل الذي يحمل الاسم ويؤدي شخصيته إلى توم هانكس ؛ عجوز حزين وعصبي ، يرغب في إنهاء حياته بعد وفاة زوجته ، يعد العدة لانتحار نظيف وسريع لا يفسد نظام منزله. يتصل الرجل قبلها بشركة الكهرباء والغاز ليوقف خدماتها ، لكن في اليوم الموعود.

تدخل حياته جارة جديدة هي المرأة الحامل ماريسول (ماريانا تريفينو) كإعصار تصمم على إخراجه من حزنه ، بينما على الجانب تحاول شركة عقارات أوتشي المنزل الصغير الذي يسكنهو لتحويلها إلى مجمع سكني فاخر للحياة يثير أعصابه ، وبالتدريج يجد الأسباب التي تدفعه أكثر من ذلك تجعله يرغب في مغادرتها.

يستخدم أسلوب الـ “فلاش باك” (الللع الاسترجاعية) ، يأخذنا صناع الفيلم إلى ماضي أوتو لنتعرف على علاقته بزوجته السابقة ، يعتبر هذا الأسلوب تقليديًا من أهم مميزات فيلم “رجل اسمه أوتو” وأقوى لحظاته ، وقد ربط محاولات الانتحار بعودة لنا المزيد عن بطلنا وعلاقاته السابقة. وقدم شخصية أوتو الشاب ابن توم هانكس ، الممثل ترومان هانكس.

تقليدية لم تحكم فقط تقنية الـ “فلاش باك” ، بل كذلك كل تفاصيل الفيلم الذي قدم نسخة جديدة للرواية الفيلم السويدي أو طرحًا مختلفًا نسخة أخرى من السويدية ، لكن ذلك لا يعني أنه أسوأ من النسخة السويدية ؛ الجانب الآخر الجانب امتلك الفيلم ميزة وهي كبيرة وهي توم هانكس الذي كان مكانًا مثاليا لمواهبه.

استطاع هانكس التقلب بسهولة بين جوانب شخصية أوتو المختلفة ؛ الزوج المحب والحزين مكسور الفؤاد ، والرجل الغاضب الذي سلبته حادثة سيارات ابنه الذي لم يولد بعد ، ثم توفيت زوجته بالسرطان فلم تكمل معه رحلة الشيخوخة ، والعالم الذي يتغير بشكل سريع حوله ، والنمو الرأسمالي الذي يبتلع كل ما هو أصيل في بلاد.

توم هانكس ذو الوجوه المتعددة

أتى فيلم “رجل اسمه أوتو” أيضًا في نهاية واحدة من أكثر سنوات هانكس نشاطًا ؛ فقد لعب دور الكولونيل توم باركر في فيلم بورمان “إلفيس” (Elvis) ، ودور جيبيتو في “بينوكيو” (Pinocchio) لروبرت زيميكيس ، و “رجل التقديم أوتو” الذي يمثل بالتأكيد مثالا ممتازًا على موهبة هانكس. فبغض النظر عن مدى سخافة أوتو بالنسبة لباقي الشخصيات وتصرفاته المليئة بالإساءة ، ما زلنا نحب الرجل لأنه توم هانكس.

وعام هانكس الكثير من المشاهد المؤلمة وجعله جيداً ممن يعتقدون أن أوتو فقد إرادة الحياة ، وخاصةً ، وخاصةً يزور فيها قبر زوجته ويتحدث عن كيفية قدومه قريبًا.

أداء مسرحي مميز بشكل مفاجئ للممثلة ، ماريانا تريفينو في دور ماريسول المرأة التي تحمل في دور البطولة في مسرحية “مينترياس” (Mentiras) الموسيقية المشهورة التي قدمت ألف عرض لها ، وبعد هذا ظهرت ظهرت في عدد من الأفلام الكوميدية المكسيكية ولكن الدور نقلة جديدة في مسيرتها ، قد وصلت إلى السينما العالمية “هوليود” ومع ممثل كبير مثل هان تومكس الذي استطاعت أن تسرق منه من المشاهد بأدائها الهادئ.

تم الإعلان عن تريفينو في الدور الجديد ومن خلال دورها ، نكتب كيف يمكن لـ “تخزين العائلة” الذين نشعر بإخوّتهم دون أن نرتبط بهم بيولوجيا أن يكونوا بنفس الأهمية بنفس العائلة الحقيقية ، والطباعة الحال ، يصل فيلم “رجل الوسيط أوتو” إلى أفضله عندما تتلاشى برودة أوتو أمامه في ماريسول ، وكذا نشاهد هذه الصداقة تزدهر.

يمكن تغيير الصورة في الفيلم أو الرواية السويدية ، سواء في الفيلم أو الرواية ، أو رسالته حول المكاسب الصغيرة للأشخاص العاديين الذين عملوا مجتمع متناغم وفعال ضد شرور الشركات المجهولة الهوية ، و een الأمريكيين رأسمالي بامتياز -بل هذه القيمة الاقتصادية للعالم – دول فرنسا

كل من الرأسمالية والموت هما العدو الذي يحاربه أوتو ورفاقه في الفيلم ، استطاع النهاية في التصالح مع الموت ، لكنه أصبح هزم الشركة مستعينًا بقوة التواصل الاجتماعي.

فيلم “رجل الأوالد أوتو” ليس فيلما كبيرا سيدخل في جالات اهتمام ، لكنه فيلم دافئ وممتع ومثير للمشاعر ، بارع المشاهدين البارزين في باريس أو لقصته أو لأداء هانكس وأداء هانكس الممتاز.

.
المصدر www.aljazeera.net

زر الذهاب إلى الأعلى