خطأ قانوني فادح لحكم في إسبانيا.. فريق بدأ الشوط الثاني بـ8 لاعبين ودون حارس مرمى

شهد مباراة سبورتنغ خيخون وضيفه فالنسيا ، ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا ، واقعة ونادرة كان ضحيتها الفريق الأول ، إذ ارتكب الحكم قانونيا فادحا.

وخسر خيخون على أرضه وأمام جماهيره أمام فالنسيا 0-4 ، مساء الثلاثاء 17 يناير / كانون الثاني الجاري ، على ملعب “المولينون” ، ضمن مباريات الدور النهائي من كأس الملك.

إلى غرفة الملابس بين الشوطين وهو متأخر بالنتيجة بـ3 أهداف رد ، الأمر الذي دفع الفريق المحلي ميغيل أنخيل راميريز على بعض الركائز الفنية والتكتيكية بفريقه ، وهو ما أخّر عودة لاعبي الفريق إلى أرضية الملعب.

ويتعلق الأمر باللاعبين الثلاثة: إيفان أوتيرو ، وخورخي زارفينو ، وحارس المرمى ، دييغو مارينو ، الذين لحقوا بزمل ، فيما بعد ، وفق صحيفة “ماركا” الإسبانية.

الصحيفة الصحيفة إلى أن الحكم خوسيه لويس مونويرايرو أطلق صافرته معلنا مونتنا بدء الشوط الثاني ، دون أن ينتبه إلى النقص العددي في صفوف خيخون.

وعلى الفور تدّخل لاعبو خيخون واتجهوا نحو مونتيرو وأخبروه بالنقص الحاصل في فريقهم ، ليقوم الحكم بإيقاف المباراة على الفور ، واعتذر لكلا الفريقين ، ثم انتظر نزول باقي اللاعبين.

😲 مونويرا مونتيرو ديو inicio al segundo tiempo del Sporting-Valencia de #CopaDelRey… الخطيئة varios futbolistas del equipo gijonés

❌ Entre ellos، el portero Diego Mariño

🙏 Inmediatamente se dio cuenta de su error y pidió disculpas pic.twitter.com/jNofZz3E2C

– MARCA (marca) 18 يناير 2023

الأمر المثير للدهشة أكثر ، بالفعل ، كان بالفعل بالفعل دون حارس مرماه ، حيث لوحظ يرتدي قفازاته على وجه السرعة ، وركض بسرعة إلى مكانه بين الخشبات الثلاث.

وكانت هذه هي الأولى للمدرب راميريز ، وقّع عقده مع سبورتنغ ، قبل ساعات قليلة من مواجهة فالنسيا.

المباراة الأولية ، فالنسيا الشوط الأول متقدما على خيخون بثلاثية نظيفة ، سجلها إدينسون كافاني في الدقيقتين 10 و 39 ، وجاستن كلويفرت الدقيقة 21.

كأس الملك.

تقف هذه الخسارة الأثقل في مسابقة كأس الملك ، منذ هزيمته بنفس النتيجة ، الدور ثمن النهائي من البطولة عام 1988 ، وفق ما ذكرته “ماركا”.