تخلى عن وسام بريطاني وكتب 300 كتاب وألفي أغنية.. الشاعر الهندي رابندرانات طاغور أول كاتب غير أوروبي يحوز جائزة نوبل

19/5/2023–|آخر تحديث: 19/5/202308:18 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
هندي مجدد وروائي ومؤلف ، هندي ، هندي ، هندي ، هندي ، هندي ، هندي ، هندي ، هندي يرتبط اسمه بالطريقة والسفر والدفاع عن الحرية وتعليم المرأة ومعارضة زواج القاصرات ، 5.1.4 في مفهوم الصوفية مع العالِم ألبرت أينشتاين.
المولد والنشأة
ولد رابندرانات طاغور يوم 7 مايو / أيار 1861 في مدينة كلكوتا ، هندية ، أرقام معروفة في أوساط طبقة “البراهما” الدينية الكهنوتية.
كان والده الماهاراشي دفندرانات مصلحا المنطقة الهامة في البنغال ، ووالدته سارادا ديفي المتفانية في تربية أبراج أسرتها المكونة من 13 ولدا وبنتا على مفاهيم الجمال والعلامة والحب الإنساني ، من الجو الديني العام ، كان يميز بيت آل طاغور ، ذلك أن الأسرة معروفة بتراثها وبإمبراطوريتها المالية الضخمة التي أسسها الجد الأول.
وكانت تنتمى إلى الوسط في الثقافة التقليدية الهندية والمفاهيم الغربية ، وكانت النتيجة السباقة في نشر المساواة وتعليم البنات ونبذ قيمية.
اختار له والده اسم رابندرانات ، والذي يعني بالسنسكريتية الشمس ، وكان ذلك في حين كان يعتقد أنه كان يظهر في حين كان يظهر في حين كان يظهر في حين كان يظهر لك ، وتعليمه وتثقيفه كباقي كان يعتقد أنه كان يظهر كبير في الآداب والموسيقى البنغالية آنذاك.
توفيت والدته سنة 1875 ، فتأثر بذلك تأثرا شديدا جعله ينشر أولى قصائده في إحدى المجلات الأدبية التي كانت تنشط في مسقط رأسه كلكوتا.
تزوج طاغور سنة 1883 ، تزيد عن 10 سنوات ، وثّق علاقته بالسبعة.
يبدو أن السبب الذي جعله يتبنى أفكارا إنسانية ويتعاطف معهم ، وهو ما برز جليا في مؤلفاته خلال تلك الفترة.
توفيت زوجته عام 1902 ثم لحقت بها ابنته بعد سنتين فقط ، ثم فقد سنة 1905 ملهمه ومعلمه الأول والده الماهاراشي دفندرانات ، وفقد أيضا ابنه الأكبر سنة 1907.

الدراسة والتكوين العلمي
تلقى طاغور تعليما منزليا صارما بداية حياته تحت إشراف والديه وأشقائه ، قرأ في عمر مبكر كافة الآداب السنسكريتية والبنغالية والعلوم الهندوسية والإنجليزية ، ودرس على نحو معمق الكتب الدينية ، كما تأثر بالشعر الهندي وملاحمه ، سيمامة “الرمايانا” و “المهاباتا”. وتعلق بشكل خاص بشعراء الهند الصوفيين ، أمثال كبير وتوكارام ، وقراءة كذلك الشعر البنغالي ودرس قصائد “كاليداسا” ، نام ، نام ، نام ، نام.
أصدر طاغور روايته الأولى وهو في عمر الـ 16 إلى جانب ديوانه الشعري الأول بعنوان “أغاني المساء”.
وسنة 1977 سافر طاغور إلى بريطانيا لدراسة القانون ، عاد إلى وطنه من دون أن يتحصل على شهادته ، إلا أنه عاد منفتحا على مختلف التيارات والأفكار الغربية ، وكثير من التجارب التي مكنته فيما بعد إنشاء وتحرير تراث في العالم ، مما جعل كثيرا من الكتاب يعيدون قراءته على أكثر من صعيد.

التجربة الإبداعية والإجواء
نتيجة اتصاله بأهالي القرية خلال المقال في البنغال ، طور طاغور مجموعة من المفاهيم من أهمها:
- الحياة الساكنة: الطبيعة والكون ، ومن ثم يرى السعادة إلا في الاندماج مع هذا الجمال وإيقاعه ، فالحياة الحقيقة هي الحقيقة اللامتناهية التي يبحث عنها عنها الإنسان.
- الانعتاق أو الخلاص: يرى أن إدراك الذات هو أساس الخلاص.
- الإنسان السماوي: ين طاغور في الغالب من تعاليم “الأوبانيشاد” وهي جزء من الكتابات الأساسية بالديانة الهندوسية ، ينظر بربط إلى علاقة الإنسان ، وله في هذا المجال مجموعة محاضرات تحت عنوان “دين الإنسان” وضح فيها أفكاره حول بناء علاقة أوثق مع الله ، ويراها في 3 يشير إلى: الكتب المنطوقة ، والمنطق والتجربة الشخصية ، ومن ثم تمحورت نظرته إلى العالم كتعبير للروح ، إذ يقول “إن الكون الذي يتحدث عنه” .
- مكانة الإنسان في الكون: يرى أن الإنسان يحمل نسبة اللانهائية ، ويرجع ذلك إلى أن السبب في الوصول إلى المدى البعيد هو ما يشير إلى أن تستمر هذه الفترة ، ويرجع ذلك إلى حقيقة صلته.

الإنجازات والمؤلفات
شكلت الرحلات الجوية مهما من حياة طاغور ، حيث بدأت في أوروبا عام 1890 بعد تعيينه نائبا لأكاديمية الآداب ، السنة الموالية ، جعلته يكرس كل جهوده لخدمة الأدبية والانخراط في النشاط الأدبي والسياسي.
وعام 1901 أسس مدرسة تجريبية في ريف البنغال الغربية وبالتحديد إقليم شانتينيكيتان ، لها كل اهتمامه لولا مسحة الحزن التي عصفت بعائلته نتيجة الوفيات المتلاحقة فيها.
حمل طاغور كل جروحه وأحزانه إلى الشعر الذي كان عزاءه الأول ، فقدم للعالم ديوان “قربان الأغاني” سنة 1910 باللغة البنغالية ، وحصد شهرة عالمية ، مكنته من الظفر بجائزة نوبل للآداب سنة 1913 ليكون أول شرقي يحصد هذه المكانة الأدبية الرفيعة.
نال وسام الفارس من قبل ملك بريطانيا جورج الخامس ، ولكنه ما لبث أن أعاده بعد ظهور مجزرة أمريتسار ، مشاهدة راح ضحيتها 400 متظاهر هندي على أيدي القوات البريطانية سنة 1919.
وواصل طاغور مهامها بالمدرسة التجريبية لها كل ريع جائزة نوبل رغبة منه في تطويرها وإرساء مناهجها العلمية والفلسفية ، ليستقر بشكل دائم في المدرسة الهندية الجامعية للتعليم العالي عام 1918 غرب البنغال والمعالجة باسم “فيسفا بهاراتي”.
قام بباستخدامه على الزهد والعيش الصغير الذي أدخلته على الجدول التالي: وقد قام بهذا الجدول الجديد المقاومة والمقاومة ضد الاستعمار البريطاني.

كان طاغور الإنتاج فكتب 300 كتاب ورسم 3 آلاف لوحة فنية ، أكثر من ألفي أغنية كتابة وتلحينا ، لاقت معظمها نجاحا شعبيا وسط مختلف طبقات المجتمع البنغالي.
أرقام مختلفة حول العالم لانخراطه وتعددت أسفاره ورحلاته إلى أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية أغلقنا الدول الآسيوية ، أرقام العلاقات بين مختلف شخصيات العالم لانخراطه في ما يحدث حوله ونضاله من أجل الحرية.
وتعرف طاغور إلى أينشتاين في إحدى رحلاته ، وتبادلا المراسلات التي كان مفادها النظرة الصوفية للكون ومشاعر مشكل التقدم الإنساني والسعي خلف النجاحات المادية الزائفة من دون الانتباه إلى العمق الإنساني وعلاقة الفرد بالكون.
وقد ساعدته هذه الرحلات على اكتشاف كثرة الحضارات والثقافات ، مما جعله يعيد اكتشاف نفسه في الحضارات والثقافات ، مما جعله يعيد اكتشاف نفسه في ثقافات عالمية.
أهم مؤلفاته
يمكن أن تكون قد فقد كل أولاده وزوجته في عمر مبكر ، كما نبذ التعصب السائد بالهند بين مختلف الطوائف والديانات ، ففضح التعصب الهندوسي في روايته “جورا” التي تحولت إلى أعمال مسرحية وسينمائية ، كما تعود النشيد الوطني للهند وبنغلادش إليه تأليفا وتلحينا.
ومن أشهر أعماله ما يلي:
- مجموعة شعرية 1870.
- “تشيترا” مسرحية 1892.
- “جورا” رواية 1910.
- “جنتجالي” أو قربان الأغاني ، مجموعة شعرية 1910.
وفاته
توفي طاغور في 17 أغسطس / آب 1941 عن عمر ناهز 84 سنة ، بعد عملية جراحية في كلكوتا ، وكان رأسه ، وكان قبل ساعات من وفاته يملي قصائده التي لا تحيد عن أفكاره التي صنعت منه شاعراانيا.
.
المصدر www.aljazeera.net