الاعمال

بذكرى النكبة.. لقاء الرئيس الفلسطيني ومحمد رمضان في نيويورك يثير انتقادات وسخرية

|

تصدر لقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بالمغني والممثل المصري محمد رمضان ، الثلاثاء بني ، حديث المنصات الفلسطينية ، وسط موجة سخرية وانتقادات لاذعة عبر التواصل الاجتماعي.

رمضان صور اللقاء الذي جمعهما عبر حساباته وكتب عليها معلقًا “بني رئيس اليوم تشرفت بلقاء السيد محمود عباس أبو مازن ، رئيس دولة فلسطين الغالية الحبيبة”.

وكان عباس قد ألقى خطابًا ، الثلاثاء ، لأول مرة منذ عام 1948.

لقاء وجدل

وتداول ناشطون مقطع فيديو -نشره الممثل المصري عبر إنستغرام- الرئيس وثق جانبا من ترحيب الفلسطيني به ، إذ استهل اللقاء مُرحبًا: أهلا وسهلا كيف حالك ، ها نحن نلتقيك أخيرا ، سمعنا عنك منذ فترة طويلة كل الأخبار الطيبة ، والفن العظيم.

وفجّرت صور اللقاء -الذي عدّه مدونون بـ “المفاجئ” موجة من الجدل والانتقادات التي طالت عباس ، على خلفية لقائه المثل المثير للجدل ، السياحة القادمة بعد أيام من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وقصف منازل.

وفاجأ ، ومنتظر اللقاء ، وذكروا بموقف رمضان المعروف من “التطبيع مع الاحتلال” لا سيّما صورته الشهيرة عام 2020 ، مشاهدة احتضن فيها المغني الإسرائيلي عومير آدام ، قبل أن يبرر ذلك معرفته له هذا الشخص.

وعبر مواقع التواصل ، وجه مغردون تساؤلات عدة لطرفي حول طبيعة “المواضيع التي ناقشها معًا”

تعليقات وسخرية

وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة: عباس ورمضان! بعد خطابه الاستجدائي في الأمم المتحدة بذكرى النكبة ، والذي أطلق فيه صرخة (احمونا) ؛ (..) بعد الخطاب استقبل محمود عباس الممثل أو المغني محمد رمضان ؛ مشيدا بـ “الفن العظيم” الذي قدمه الذي قدمه! يا لحظّ شعبنا العاثر “.

وغردت الصحفية آلاء هاشم بالقول “في حال كنت تتصفح ماذا يفعل ماذا يفعل رئيس فلسطين بعد يومٍ واحد من التوقف الإسرائيلي” وفي ذكرى النكبة ، غزة فاعلم أنه مشغول وفريقه بلقاء محمد رمضان والتقاط الصور معه وتوزيعه على النكبة ، ولستُ أعلم إن منّ عليه الدبلوماسي. .

آخر قراءة لمسلسل رمضان الأخير.

.
المصدر www.aljazeera.net

زر الذهاب إلى الأعلى