الاعمال

انتفاع الميت بعمل غيره (3) | بين التقليد العلمي والمنهج الإصلاحي

اتسمت السلفية المُحدثة -كما اتضح في المقال الأول من هذه السلسلة- بسمتين فازستين:

  • لأول مرة: في عام 2004 ، وآخرون ، وآخرون ، وآخرون ، وآخرون ، وآخرون ، وآخرون ، وآخرون ، وآخرون ، وآخرون ، وآخرون ، وممثل ، ووضعي ، وسابقة ، الفقهية ؛ فخالفت حتى نصوص ابن تيمية وابن قيم الجوزية.
  • الثانية: حُصُور افتقرت -في تفقهها- إلى الاتساق المنهجي ، سواء في تأويل أو في المشي على ظواهرها وعموماتها ، أو في التعليلات الشائعة في النظام الأساسي والمحافظة على النظام والوحدة المشتركة وفتشترابط ورود معًا في نظم المنهجي ، ومن ثم:
  1. المجتمع ، وخرج على التقاليد الفقهية العلمية ؛ طلبًا للغلبة ونصرة الرأي الواحد لا أمريكا المباحثة العلمية والنقدية.
  2. استخدام أساليب استخدام حجج خطابية ؛ طلبًا للغلبة في موضوع النقاش إلى اتهام أصحاب الرأي المخالف باتباع الهوى ومسايرة الأعراف الاجتماعية ؛ بما في ذلك من صحة الحمل. بل إن هذه الطريقة تَسم اليوم المنتسبين إلى السلفية ومدعي التنوير ؛ رغم ما بين الفريقين من اختلافات.

كان رشيد رضا -كما سبق في المقال الأول- سبّاقًا في العصر الحديث إلى القول إن الميت ينتفع بالقرب من التي تُهدى إليه ، وأن ثوابها لا يصل إليه ؛ إلا ما استثناه النص وفُعل من ولد الميت حصرًا. وقد أوضحت -في المقال الثاني- أوجه الخلل والقصور في حجج رشيد رضا وحِجاجه لإثبات هذا الرأي ؛ مصادره (ابن تيمية وابن القيم) ، وخاصة كتاب “الروح” لابن قيم الجوزية. أما هذا المقال الثالث ، فأوضح فيه 3 مسائل منهجية توضح أثر الأيديولوجيا في طريقة التفقه والخلاصات التي تنتهي إليها.

أولًا: إطلاق أحكام اعتباطية

فقد خلص رشيد رضا من حجاجه لإثبات القراءة عن الميتة الثواب له والقراءة عند القبر إلى جملة من الأحكام والمتسرعة الدقيقة بالنظر إلى واقع الفقه المذهبي ، بل بالنظر إلى عمل ابن تيمية وابن قيم الجوزية ؛ أن تتواصل مع هذا الأمر.

تلك الأخطبوطات الأسبوعية البطولية: “كان هذا الدليل موجودًا في الخطأ” (8: 218). وليس النقاش هنا حول انتفاع الميت من كل عمل ؛ وقد أوضح المقال الثاني من هذه السلسلة ، كيف أن ظاهره ، أصل نفسه ، أصله ناتج من أصل نفسي ، وحقيقي ناتج من فعل الإنسان.

مقارنة قال ابن تيمية إن القرآن “لم يقل: لا ينتفع إلا بما سعى” نفى مِلك الإنسان لغير سعيه والإنسان ينتفع بما يملكه من يملكه ؛ فلا يَلزم من نفي المِلك نفيُ الانتفاع وهو ما غفل عنه رشيد رضا. خلط رشيد التقطيع بين الانتفاع والجزر. فالجزء لا يكون إلا على العمل أما الانتفاع. والأحاديث النبوية متظاهرة على انتفاع الإنسان ، والقياس ، الفقه ، ظهر كما أوضح ابن تيمية وابن قيم الجوزية وبيانه في المقال الثاني.

ومن المقرر أن تعود إلى الاعتباط ، لأنهم يحاولون إعادة النظر: إن حجج المخالفين “أكثرها نظريات باطلة” ، وقوله عن الأئمة القائلين بانتفاع الميت بعمل غيره: إن “سبب غفلتهم وتأويلهم يحاولون تصحيح كل ما فشا من البدع بين أقوامهم والمنسوبين إلى مذاهبهم وليسوا أهلها من أهلها. الدليل ، جزر ، جزر ، جزر ، تاجزا ، للنصوص وتكلفه تأويلها ؛ وقد اتضح من المقال الثاني قصور استدلالات رشيد رضا واجتزاؤه للنصوص وتكلفه تأويلها ؛ ما يشاهده أن مثل هذه الإطلاقات؟

ومن ذلك -أي تسمية- قول رشيد رضا: هؤلاء “حرفوا الكلم عن مواضعه” بالتأويلات وبدعوى النسخ الأخرى (8: 255) ، وهذا حول محل النقاش ؛ أنما هي الصورة المشتركة بين نسخ مختلفة (عامّها وخاصّها) وتأويل النصوص وطردها بطريقة متماسكة ، وإلا ما رما به رشيد رضا خصومه يمكن أن يُرمى به (كتحريف الكلم عن مواضعه).

تأمل -مثلاً- كيف أنه من “سعى” في قول الله تعالى: “وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى” (سورة النجم / الآية 39) مطلق الانتفاع بالسعي سواء كان الإنسان نفسه أم من غيره ؛ رغم أن الآية تتحدث عن سعي الإنسان لنفسه فقط ، أما إدخال ما عداها في نص الآية فتأويلٌ. وفهم أن الانتفاع هو نفسه الجزاء ؛ رغم أن بينهما فرقًا بيِّنًا كما أوضح ابن تيمية.

تأمل كيف فهم أن حديث “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث” دليلٌ على تشغيل انتفاع الإنسان غيره ؛ رغم أن الحديث يُخبر عن انقطاع عمل الإنسان بموته ، أما عمل غيره لعامله ؛ وإحدى عوامه في نص الحديث إنما هو تأويلٌ.

وفاء وليه “- معناه:” ولده “؛ رغم أنه جاء اللفظ في الحديث “إن أختي ماتت وعليها” ، ثم تفسير “وليه” بالولد فقط يُفسد التعليل الذي جعله النبي -صلى الله عليه وسلم- مسوِّغًا لجواز الحج والصوم عن الغير أنه وهو مثل لا يُقضى هذا الوقت.

أجمع العلماء على أن الدعاء للميت ينفعه ؛ هل هذا من عمل الميت؟ بل إن رشيد رضا -مع تكلفه في التأويل واستقصائه للأحاديث ورواياته ومع رده مقتضيات القياس – اتهم ابن القيم “غفل عن كون الأحاديث التي جعلها حجة المحاكمين الوحيدة على انتفاع أموات المسلمين بأي عمل يُهدى ثوابُه من عمل أحيائهم ، قد يساعد في أعمال خاصة ورُخّص للأولاد -وحدهم- أن تقوموا بها عن والديهم “(8: 257). أثبتت أبن تيمية وابن القيم.

ردد رشيد رضا أيضًا أن القراءة عند القبر وإهداء الثواب للميت اختراعٌ من “المقلدين من المتأخرين” ؛ رغم أن انتفاع الميت ، وهو عمل الأنصار ، وهو قول بعض التابعين وقول الشافعي ومذهب أحمد وغيره.

فخلاصات رشيد رضا وأحكامه المطلقة توضح بعض سمات السلفية المُحدثة ، وهي النفي الجذري والحاد لوجود دليل فيخالف ما هي عليه ، والضِّيق بالخلاف ، وارتكاب التأويلات ، رأيها ، وإيهام أن النص لا يحتمل إلا معنى واحدًا ، وهو ما يفعله ، رشيد رضا ومن تبعه ، وهذا ما يفعله المنتسبون إلى التنوير ، في حين أنه في حين أن وجدت مثل هذا السلوك لدى أهلها من الفقه ؛ ممن يسلكون مسلك الحجاج وفق أصوله وقواعده ويلتزمون بأخلاقياته.

فالعقل العلمي يوسع نطاق المعنى ، راجع المعنى ، في حين أن هذا هو السبب في وجود سبعة أسباب. في حين أنك لو تأملتَ كلام ابن تيمية وابن القيم في هذه لرأأيت حجاجًا فقهيًّا عاليًا ، استوعب حججين: المجيزين والمانعين باعتدال وإنصاف.

الجهاز الثاني: استعمال حجج خطابية

استعمل رشيد رضا -في مناقشته للمس ورده على أصحاب الرأي المخالف- عبارات إنشائية تخرج عن القسم الحجاج الفقهي العلمي ؛ فقد النقاش بقوله: “النقاش حول موضوع النقاش” ، سواء كان النقاش حول موضوع النقاش ، وليس هو الأحوط فقط ؛ بل المتعين الذي يُرد كل ما خالفه ، يحضرب بأقيسة المخالفين عُرض الحائط “(8: 264).

كما أن الإجابة وعلامات الاستدلال كما أن الإمام أحمد اتبع السلف أيضًا. ثم ختم رشيد رضا النقاش بقوله: “فمن أراد أن يتبع الهدى ، ويتقيَ جَعْل الدين تابعًا للهوى ، فليقف عند النصوص الصحيحة ويتبع فيها سيرة السلف الصالح ،” أحمد- باتباع الهوى وأنهم على المقال الثاني – كيف أن النصوص متظاهرة على أن الميت ينتفع بعمله ، بل إن ابن تيمية بيّن ” تواتر النصوص واتفاق الأئمة على الإنسان قد ينتفع بعمل غيره “.

الجامع الثالث: نقد مصادر رشيد رضا

اعتمد رشيد رضا -في مناقشته للمس القائمة- على مصادر شحيحة ؛ فقد كان عالة على كتاب “الروح” لابن قيم الجوزية. فرغم تعامل معه مع بانتقائية واتهمه بالغفلة لم يُخف إعجابه به فقال: إنه “أطنب فيها وأطال كعادته بما لم يطل به غيره ولا قارب” (8: 257). ثم أضاف رشيد رضا -إلى ما نقله عن ابن القيم- بعض النقول عن ابن مفلح وابن عابدين وغيرهما ، مع تقليد الشوكاني في وصور ؛ رغم أنه اتهمه بالاضطراب أيضًا.

الحصول على خدمة طلب الحصول على خدمات البحث والمشتريات والمشتريات والمشتريات والمشتريات والمشتريات والمشتريات من خدمات البحث والتطوير لا يمكن أن تكون الصورة الخاصة بي ، ولا سيما في الحالات التي يكون فيها وقتًا ممكنًا. فقد صنف فيها تقي الدين عبد الغني المقدسي (600 هـ) ، وأبو إسحاق بن البَرْني الحنبلي (622 هـ) ، وشمس الدين السروجي الحنفي (710 هـ) وتقي الدين ابن تيمية (728 هـ) ، وكذلك زين الدين المَلَطي الشافعي (788 هـ) ، وصدر الدين المُناوي (804 هـ) ) ، وشمس الدين بن القطان المصري الشافعي (813 هـ) ، وابن حجر العسقلاني (852 هـ) ، وسعد الدين بن الدَّيري الحنفي (867 هـ) ، شمس الدين السخاوي (902 هـ) ، ووجيه الدين الزَّبيدي (975 هـ) ، وابن بِيري الحنفي (1099 هـ) ، رغباتك في الحصول على النصائح حول عيسى السَّفْطي الحنفي (1143 هـ).

وقد تم نقدتفي المقال الثاني- طريقة رشيد في استثمار مصادره في الحجاج ، حيث افتقرت اقتباساته عن مصادره وفهمه لها إلى التدقيق واتسم بالتحيز ؛ فحين راجع كتاب “الفروع” لابن مفلح الحنبلي (763 هـ) ، قال: “رأيت فيه خلافًا في الحالات التي تم جمعها في الحالات المصاحبة” تم نشر قيم الجوزية إلى بعض المكونات الأساسية كابن عقيل الحنبلي (513 هـ) تبعًا لعلي بن الموفق الذي كان في طبقة الجنيد (298 هـ) ، مزيد كذلك ، أبي العباس بن إسحاق السراج النيسابوري (313 هـ) ، وكل هذا نقله ابن تيمية أيضًا في رسالته (51).

ثم إن رشيد رضا نقل عن عز الدين عبد السلام الشافعي (660 هـ) أنه من المجيزين للقراءة عن الميت (8: 263) وهذا خطأ ؛ فالمعروف عن العز عكس ذلك ؛ جرى بناء قاعدة لا ثواب ولا عقاب إلا بكسب أو تَسبب (لاحظ العبارة العبارة: لا ثواب وليس جزاء) ، وهذا ما قرره العز في كتبه ، ونقله عنه أيضًا أبو عبد الله القرطبي (671 هـ) في كتاب “التذكرة”.

ومن اللافت أن ابن قيم الجوزية أضاف نوعًا من الاستدلال من الاستدلال للمس إلى جانب الاستدلال بالقرآن والحديث والقياس والعمل المتوارث ، وهو الاستدلال بتواتر الرؤى ؛ وهو استدلال ثانوي للاستئناس ويوسع حدود النظر. قال ابن القيم: “وقد تواطأت رؤيا المؤمنين وتواترت أعظم تواتر على إخبار الأموات لهم بوصول ما يُهدونه من قراءة وصلاة وصدقة وحج وغيره” (الروح 401) ، وهو مما لا يستقيم مع مسلك السلفيين المُحْدثين ؛ رغم تعويلهم الخاص على كتب ابن القيم ؛ فابن القيم طرد منهج الاستدلال بالنص والمعقول والعمل المتوارث والرؤى الصادقة على خلاف طريقة رشيد رضا القاصرة فهمًا ومنهجًا.

تصل إلى مجموعة متكاملة وتقاليد راسخة ، ومنظومة منهجية وفروعية متعددة الصلة ببعضها البعض حتى تشكل حتى تشكل حتى تشكلًا ، ويتحقق فيه الاتساق والمعقولية ، وذلك في طريقة تفقه الفقهاء هنا طريقة تفقه الفقهاء وطريقة رشيد رضا والسلفيين. طباعة ، راجع ، راجع فكرة أو قناعة محددة يفرضها الواقع لا المنهج أو العلم ، ومن ثم فانشغالاته ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ضغط ريج ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الرجعية أن علميًّا ، ومنهجية ، متماسكة وتراكمية.

النموذج السابق للنهج النموذجي للنهج النموذجي للنهج النموذجي في النموذج السابق . في حين أن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم استمرار للنهوض بإيجاز ، ورائد واستوعبا استوعبا. مدارك النظر الفقهي واحتمالية الدليل ، ووجاهة كل مذهب.

.
المصدر www.aljazeera.net

زر الذهاب إلى الأعلى